بين الأزقة والجدران
أجد روحي هائمة ..
أمشي بخوف
والجثث على الأرض !
رائحة نتنة .. أنــيــن وتـــؤه
أيادي تتخبط في الظــــــــلام
ظلامٌ دامس .. أبتعد وأبتعد
وجدت قبس من نور
أركض مبتعد عنهم ..
ما إن وصلت ..
جثوت على ركبتاي
ألتقط نفسي ..
رفعت رأسي فإذا بي أرى النور
فرحت بأني خرجت من الظلام والخوف
إلى النور والأمان ..
والسعادة ..
بينما كنت في هلاك مع الجثث
..
هذا هـــو حــــال التائب ..!
كان منغمس بالهلاك والمعاصي .. تابع لملذاته وشهواااااااته
فسبحان من قدّر له الهدايه والصلاح ,,
الإنسان قد يحتاج لمن يدله إلى الطريق الصحيح ..
|.| إن الله ليفرح بتوبة عبده |.|
فأين نحن ..؟
الله غنّي عنك وعن عبادتك ... أنت من تحتاج له !
لنسعى لإرضائه الكريم المنّان ..
ومن رضا الله بر الوالدين
** واخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة **
** وقل لها قول كريما **
ومعنى كريما .|.|. حسناً جميلا .|.|.
لذا إخوتي أحبتي في الله .. عند فعل المعصية !! أو قبل إفتعالها
فل نتذكر القبر ووحشته || يذهب مع الرجل لقبره أهله وماله وعمله ويبقى عمله ||
إسأل/يـ نفسك
ما عملت للقاءه عزّوجل ؟!
** إن الله لايضيع أجر المحسنين **
|| حفت الجنة بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات ||
جاهد نفسك عن الذنوب والمعاصي
** واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه **
من أسباب الصلاح بإذن الله الرفقة الصالحة
قال لقمان : يا بني ، إياك ومصاحبة الفساق فإنما هم كالكلاب ،
إن وجدوا عندك شيئاً أكلوه وإلا ذموك وفضحوك ، وإنما حبهم بينهم ساعة .
||من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ||
فماذا سيعوضك الكريم الرحمن ؟؟؟
فكر وتعقل قبل كل شيء !
** فاستبقوا الخيرات **
...
وقفة !
الدنيا عند الله لاتسوى جناح >> بعوضة <<
فلاتجعل الدنيا أكبر همّك ..! وعمل لآخرتك ..
|| إن أحب الأعمال لله أدومها .. وإن قلّ ||
..\\//..
أتمنى إنني فلحت بإختيار الكلمات المناسبة
والأدلة البينة ..