إليكم وبين يديكم
مساء المحبة..
أحيان ودي اعترف لـك بضعفـي
وابكي على صدرك مثل طفل خايف
لكـن حياتـي علمتـنـي اخـفّـي
واضحك من الآمي مثل منت شايف
تدري عزاي إنك بدنيـاي نصفـي
واني إذا شفتك نسيـت الحسايـف
يكفي إذا احتجتك أشوفـك بصفـي
وألقى البشر بعدك لها احساس زايف
لو باعترف لـك بالغـلا مايكفّـي
والصعب لعيونك أشوفـه خفايـف
حتـى كلامـي والشعـر مايوفّـي
نظره من عيونك وبسمـة شفايـف
لكن وعد منـي ويرضيـك حلفـي
لا اتعب على شانك وأهين الكلايف
وأعلم القمـره تجـي فـوق كفـي
وانتا تناظرها مثـل طفـل خايـف